غدوره مجنونه صبآ « مُډيرة المُنتدﮯ »
آڵمُشـَآرڪٍآت : 1224 تاريخ الميلاد : 18/06/1999 عـٍمـٍريً : 25 تَآريخَ تسَجيليَ : 20/10/2010 آلمًـٍوقٍــٍع : عٌـ عًـ مْمْاآإأنٌ ـنٍ ~~~<~~~ آلعٍمـل\ الترٍفيــٍهٍ : درآآسسهه ()>~
| موضوع: كلمات وجمل بجد روووووووعه الخميس أكتوبر 28, 2010 2:14 pm | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :عاودتني تلك الأمنية ذاتها: ليت صوتها يباع في الصيدليات لاشتريه،إنني احتاج صوتها لاعيش احتاج أن أتناوله ثلاث مرات في اليوم ، مرة على الريق، ومرة قبل النوم ، ومرة عندما يهجم علي الفرح أو الحزن كما الآن . أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص أو في زجاجة دواء نتناولها سرا، عندما نصاب بوعكة عاطفية دون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه هو رجل الوقت ليلاً ، يأتي في ساعة متأخرة من الذكرى ، يباغتها بين نسيان وآخر .. يضرم الرغبة في ليلها ، ويرحل .. تمتطي إليه جنونها ، وتدري : للرغبة صهيل داخلي لا يعترضه منطق . فتشهق، وخيول الشوق الوحشية تأخذها إليه ..
. . .
هو رجل الوقت سهواً . حبه حالة ضوئية ، في عتمة الحواس يأتي .. يدخل الكهرباء إلى دهاليز نفسها ، يوقظ رغباتها المستترة ، يشعل كل شيء في داخلها .. ويمضي .. فتجلس في المقعد المواجه لغيابه ، هناك .. حيث جلس يوماً مقابلاً لدهشتها . تستعيد به انبهارها الأول .. .
.
.
هو رجل الوقت عطراً . ماذا تراها تفعل بكل تلك الصباحات دونه ؟ وثمة هدنة مع الحب ، خرقها حبه . ومقعد للذاكرة ، مازال شاغراً بعده . وأبواب مواربة للترقب . وامرأة .. ريثما يأتي ، تحبه كما لو أنه لن يأتي .
.
.
.
هو رجل الوقت شوقاً . تخاف أن يشي به فرحها المباغت بعدما لم يش غير الحبر بغيابه.. لو ..كعادته ، بمحاذاة الحب يمر ، فلن تسأله أي طريق سلك للذكرى، ومن دله على امرأة ، لفرط ما انتظرته ، لم تعد تنتظر . لو ..بين مطار وطائرة ، انجرف به الشوق إليها فلن تصدق أنه استدل على النسيان بالذاكرة .. ولن تسأله عن أسباب هبوطه الاضطراري.. فهي تدري ، كنساء البحارة تدري ، أن البحر سيسرقه منها وأنه رجل الإقلاع .. حتماً . كادت تسأله : لماذا لبس ابتسامته معطفاً للصمت ، اليوم بالذات بعد شهرين من القطيعة ؟ ثم فكرت في سؤال آخر : أينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من الأشياء التي بكينا بسببها يوماً ؟ أتوقف طويلاً عند عينيك. أبحث فيهما عن ذكرى هزيمتي الأولى أمامك كانت تلك أول مرة سمعت فيها اسمكِ.. سمعته وأنا في لحظة نزيف بين الموت والحياة، فتعلقت في غيبوبتي بحروفه، كما يتعلق محموم في لحظة هذيان بكلمة..
كما يتعلق رسول بوصية يخاف أن تضيع منه.. كما يتعلق غريب بحبال الحلم.
...بين ألف الألم وميم المتعة كان اسمك. تشطره حاء الحرقة.. ولام التحذير. تلهي نفسها عن حبه بكراهيته ، في انتظار العثور على مبرر مشرف للاتصال به ، مناسبة ما ، يمكن أن تقول فيها " ألو .. كيف أنت ؟ " دون أن تكون قد انهزمت تماماً مسكونون نحن بأوجاعنا فحتى عندما نحب لانستطيع إلا تحويل الحب إلى حزن كبير.. كيف لحياة واحدة أن تكفي لحبّ رجل واحد ؟ كيف لرجل واحد أن يتكرّر..أن يتكاثر بعدد رجال الأرض. و ارتشفت قهوتي مره كما عودني حبك فكرت في غرابه هذا الطعم العذب للقهوة المرّة ،، ولحظتها فقط, شعرت أنني قادر على الكتابة عنك فأشعلت سيجارة عصبيّة, ورحت أطارد دخان الكلمات التي أحرقتني منذ سنوات, دون أن أطفئ حرائقها مرة فوق صفحه هل الورق مطفأة للذاكرة؟ والتقينا اذا.. الذين قالوا الجبال وحدها لا تلتقي أخطئوا .. والذين بنوا بينها الجسور لتتصافح دون ان تنحني أو تتنازل عن كبريائها لا يفقهون شيئاً في قوانين الطبيعة... الجبال تلتقي في الزلازل والهزات الأرضية الكبرى وعندها لا تتصافح فحسب بل تصبح جسداً واحداً وتراباً واحداً ثمة مصيبتان في الحياة: الأولى أن لا تحصل على ما تريده والثانية أن تحصل عليه كم من مرة سنقع في حبهم بالدوار ذاته، باللهفة إياها..غير معنيات برماد شعرهم وبزحف السنين على ملامحهم ..ليشيخوا مطمئنين .. لا الزمن، لا المرض ، لا الموت، سيقتلهم من قلوبنا نحن" النساء النساء " الرجولة..في تعريفها الأجمل تختصرها مقولة كاتب فرنسي" الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امراة بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها" لست من الحماقة لأقول إنني أحببتك من النظرة الأولى. يمكنني أن أقول إنني أحببتك، ما قبل النظرة الأولى.
كان فيك شيء ما أعرفه. شيء ما يشدني إلى ملامحك المحببة إلي مسبقاً، وكأنني أحببت يوماً امرأة تشبهك. أو كأنني كنت مستعداً منذ الأزل لأحب امرأة...تشبهك تماماً. قبل اليوم, كنت اعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها . عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم , دون أن نتألم مرة أخرى .
عندما... نقدر على النظر خلفنا دون حنين, دون جنون, ودون حقد أيضا .
أيمكن هذا حقاً ؟ نحن لا نشفى من ذاكرتنا . ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا .. كم يلزمها من الاكاذيب, كي تواصل الحياة وكأنه لم يأت! كم يلزمها من الصدق, كي تقنعه انها انتظرته حقا! فلِمَ البكاء .. مادام الذين يذهبون يأخذون دائماً مساحة منّا .. دون أن يدركوا هناك حيث هم ، أننا موتاً بعد آخر .. نصبح أولى منهم بالرثاء !" .. للحب طعنة خرساء ولنسيانه نهر من الخناجر تحياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي غدووووووووووووووووووووره | |
|